خيال أنسان
رحال جديد
عدد الرسائل : 13 العمر : 44 البلد : مصر العمل : مهندس الدولة : نقاط : 5980 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: خمسة قضاة محايدين الثلاثاء يوليو 15, 2008 5:55 pm | |
| Robert Edwin Herzstein قام بتأليف كتابه الشهير Valdhaeim the missing years والذي وضع قصة خرافية من نسج الخيال عن مساهمة فالدهايم في النازية دون أي دليل مادي وبعد أن اجتمعت لجنة كاملة من المؤرخين الغربيين من الكفاءات المشهود لها بالثقة في أوروبا والذين أكدوا أن فالدهايم لم يكن له تأثير إبان الحرب ولم يشارك في أية انتهاكات ضد الأسرى سواء كانوا يهودا أو غيرهم .. وبعد اللقاء الحامي بين فالدهايم وذلك المؤرخ النازي ( روبرت ) ثبت بما لايدع مجالا للشك أن فالدهايم لم يكن سوى ضابطا في الجيش الألماني وان كل دعوات المؤتمر الصهيوني كاذبة من أساسها .. وتمت المصادقة على هذه البراءة من خمسة قضاة محايدين ( بريطاني – أمريكي – كندي – سويدي – ألماني غربي ) أقروا بالإجماع أن الدليل الذي توفر هو مجرد افتراضات يهودية وتصورات خيالية لا تدعم أبدا كون فالدهايم ضليعاً في النازية .. وطبعا لم يعجب هذا الحكم اليهود فلو مرروه بسلام لكان بمثابة الصفعة لكل دعاياتهم وشعاراتهم .. وطبعا لابد أن تسألوا لماذا هذا التعنت ضد هذا السياسي الشريف والنزيه الذي ترأس الأمم المتحدة لثمانية سنوات بكل حيادية وجديه ليكسب حب وتقدير كل زعماء العالم .. سأجيبكم .. لأنه في عهد فالدهايم صدر قرار دولي باعتبار الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية .. وهذا هو السبب الفعلي في حملة اليهود ضد فالدهايم .. وفي 8/6/1986 م عندما تولى فالدهايم رئاسة النمسا بدأ اليهود بشن الحملات العدوانية ضده والعمل بكل الوسائل الاقتصادية والدنيئة أيضا لدفعه لتقديم استقالته كما هددوا البابا يوحنا بولس الثاني بالويل إذا استقبله وما أن استقبله في 25/6/1987م حتى نظم اليهود حملة شعواء في كل العالم ضد البابا وبناء على التهديدات الصهيونية قامت أمريكا بحظر فالدهايم من الدخول إليها بوصفه مجرم حرب .. وفي عام 1988م اصدر ( توفيا فريدمان ) رئيس مركز وثائق الجرائم النازية في حيفا إعلان براءة فالدهايم من كل ما قيل عنه ووجوب أن يعتذر له اليهود عن مابدر منهم .. ولا تسألوني عن ماحدث فريدمان المسكين وتستمر الهجمات اليهودية بالاعتراض على توحيد الألمانيتين عام 89م بدعوى أن ذلك فيه إحياء للنازية وتهديد لليهود وذلك لسبب واحد فقط هو أن ألمانيا الشرقية كانت الى ذلك التاريخ ترفض تعويضات اليهود ولا تعترف بما جرى لهم وهذا سيجعل ألمانيا الغربية تفعل المثل إذا ما تم الإتحاد ومن هذا ما صرح به الصهيوني ( جيلنس ) رئيس المنظمات اليهودية في احتجاجه قائلا : أن قانون الوحدة لم يعطي الضحايا اليهود حقهم مما جرى لهم أثناء حكم النازية في التعويضات المالية وهي قضية سنستمر بها مدى الحياة .. وأعتقد أن معنى عبارته واضح جدا خاصة في تعبير ( مدى الحياة ) ومن هذا أكذوبتهم الكبرى التي يسمونها الهولوكست ( المحرقة النازية ) ..وواصل اليهود حملاتهم التي امتدت الى السينما أيضا بوصفها وسيلة داعية تتحرك بالدعم المادي الذي يبرع اليهود دوما في ترويجه واستخدامه كسلاح فعال أن لزم الأمر من ذلك فيلم المخرج ( فايدا ) الذي عرض في عام 1990م بعنوان ( كور جالك ) عن مآسي اليهود في عهد النازية وطبعا مادامت هذه الأفلام بعد زمن الحرب فيمكننا أن نضيف فيها ونقطع منها ما نريد وما نحتاج .. حتى أيخمران .. تم الاشتباه به في محكمة نومبورج فقام اليهود باختطافه وإعدامه في فلسطين المحتلة وعرض اعترافات وهمية له بأنه احد المسؤولين عن إعدام 6 ملايين يهودي في ألمانيا .. ( مع أن مجموع اليهود في ألمانيا في ذلك الوقت لا يتجاوز الــ3 ملايين فكيف أعدم ذلك الرجل 6 ملايين .. حقيقةً لا أدري .. | |
|