تتصدر فرنسا وأمريكا وبريطانيا قائمة الدول الغربية المتحضرة والتي تعتبر مهداً لكل التيارات والحركات التي يعتنقها الكثيرون من بني جلدتنا هذه الأيام .. وفي ظل هذا التخلف الفكري والتعسف السياسي الذي نعيش فيه لا ألوم بعض ضعاف النفوس على الجري خلف تلك التيارات .. وحيث أن الحديث عن جرائم الشيعة والمارونيين في هذا الصرح الثقافي أو غيره يعد أحد الكبائر التي تستدعي رجمكَ بالحجارة أو حرقكَ بالنار بتهمة الهرطقة .. وحرصاً على أن نبقى مع النظام العالمي الجديد في الثقافة العربية ( تحت الحذاء ) فلقد قررت أن اكتب في مجال مختلف تماماً من مبدأ ( اربط الحمار حيث يريد صاحبه )...
مؤخراً أصدرت فرنسا قانوناً يجرم كل من يكذب بالمحرقة النازية لليهود في الحرب العالمية الثانية ( 1939 - 1945 ) بل وتتم فرض عقوبات تتراوح بين التغريم المالي والسجن الى عشرة سنوات مع الأشغال الشاقة ضد كل من يبحث في تكذيب هذه الحادثة ( التي لا أساس لها ) طبعا هذا كله تزامل مع رفض فرنسا الاعتذار للجزائر عن جرائم الحرب التي ارتكبتها إبان استعمارها لذلك البلد المسلم والتي أفرزت أكثر من مليون شهيد ..
الكذبة : كرة ثلجية .. تكبر كلما دحرجتها .. (( مثل روسي )) سنوات تجاوزت الــ 63 سنة على كذبة اليهود الكبرى التي ادعوا فيها أن هتلر احرقهم في أفران الغاز خلال الحرب العالمية الثانية ( 1939 – 1945 ) في ألمانيا وبولندا .. وصارت هذه الحادثة المزعومة تحت شعار عالمي هو ( الهولوكست ) التي لم يتوقف اليهود من يومها عن استخدامها كوسيلة ضغط على العالم عبر القوة الاقتصادية والماسونية الحديثة من تطويع العالم وسلب المقدرات واحتلال فلسطين وممارسة كافة سلوكيات العدوان ضد كل من يشكك في هذه الأكذوبة .. وفي كل مناسبة نجد أنها تذكر العالم بهذه الحادثة فعلى سبيل المثال قد اعترضت على زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان في ابريل من عام 1985م لمقابر ( بتسبرج ) لإعادة ترويج دعايتهم الشهيرة عن المحرقة وعندما أرسل الكيان الصهيوني رئيسه حاييم هيرتزوج الى ألمانيا الغربية في 1987م كي يتسنى لهم التشنيع أكثر عن جرائم النازي ضدهم حيث صرح حاييم يومها ( لا شيء في التاريخ يعادل مذابح النازية لأنها حادث مهم في تيار الإنسانية ) .. وطبعاً يجب أن تشاركوني الابتسامة الساخرة من عبارة الإنسانية إذا عرفتم أن اليهود لا يعتبرون غير اليهود سوى درجة أقل من الحيوان .. وهذا في كتابهم المقدس ومن ضمن شعائرهم .. بل وتمادى اليهود في بهرجة كذبتهم حيث اعترضوا على انتخاب ( كورت فالدهايم ) رئيسا للنمسا بحجة أنه من رجال النازي منصبين أنفسهم قضاة وجلادين حتى في حقوق الشعوب في بلادها ..وتم تكليف العميل اليهودي الأشهر والمعروف بأنه مؤرخ النازية العالمية روبرت أدوين هرتستستاين الذي كان أستاذا للتاريخ في جامعة كارولينا ( نفس الجامعة التي منحت فالدهايم الدكتوراه الفخرية في القانون ) في عام 1979م والذي احتل منصب الأمين العام للأمم المتحدة قبل ترشيح نفسه لرئاسة النمسا عام 1986م قام هذا الكاتب الصهيوني بعد أن اجتمع المؤتمر اليهودي العالمي وبحث في ماضي فالدهايم واكتشف انه من الضباط المكرمين عام 1938م على الرغم من انه لم يعمل في القوات الغازية أو الجستابو إن أن المؤلف العميل للصهيونية
(( معادي للسامية )) .. هذا ما يصف به اليهود كل من يعادي نظرياتهم ودعاياتهم المختلفة ولو بحثنا عن معنى هذه العبارة لوجدنا أن كل غير اليهود أعداء للسامية .. وهم أبناء سام ابن نوح عليه السلام وعداهم أدنى من مستوى البشر .. وهذا في صلب عقيدتهم التي يروجون لها وأكبر دلائل هذا الكلام أنك لا تكون يهودياً إلا من أم يهودية .. وإن رغبتَ في أن تكون يهودياً لا يقبل منك بدون ذلك الشرط .. ويتحدثون عن العنصرية .. دعوني أخبركم أمرا آخر لا يقل أهمية عن ما سبق وهو أن اليهود شعب بغيض وهذا ليس من كوني مسلماً عربياً فقط .. بل هو حقيقة تاريخية حتى ظهور الفرع الجديد من النصرانية والمسمى ( البروتستانت ) وهم الفرع الذي أشرف على ظهوره الصهاينة اليهود كي يسيطروا على مقاليد الأمور في العالم عبر منظمتهم العريقة السوداوية ( الماسونية ) والتي تؤمن بالعهد القديم وان اليهود هم أخوال المسيح وليس من تآمروا على قتله ( كما هي الحقيقة ) .. ودعوني أعطيكم وصفا مختصراً لحال اليهود في أوروبا قبل ظهور الماسونية الصهيونية العالمية .. في عهد الملك سيسيبوت في اسبانيا عام[/size]