سأعتذر أولاً من كل الشرفاء ..

سأعتذر أولاً من كل الشرفاء ..
ربما ستكون لغة هذا الطرح أو لهجته حادة ً وساخطة .. ولكن ما باليد حيلة ..
بعد دخول الحلفاء الى برلين في عام 1945م مع نهاية الحرب العالمية الثانية أطلع اليهود كذبتهم الشهيرة عن المحرقة النازية التي قامت فيها قوات ألمانيا ( المجيدة ) بحرق 6 ملايين يهودي في أفران الغاز ..
وطبعاً وكما يقول جوبلز ( وزير الإعلام الألماني في عهد هتلر ) إذا كذبت ثم كذبت وكذبت سيضطر العالم حينها الى تصديقك .. وهذا ما حدث بالنسبة لليهود ..
فعلى الرغم من أن مجموع اليهود بعد بداية الحرب في أوروبا كلها هو ثلاثة ملايين إلا إنهم يقولون أن هتلر احرق ستة ملايين وعلى الرغم من أنف العالم صدقهم العالم بل أنهم قتلوا كل من اثبت كذب المحرقة وزيفها ومسحوا كل القرائن التي تنفيها من جذورها واختلقوا تقاريرا اثبت العديد من العلماء أنها ملفقة ومع هذا اجبر اليهود العالم على التصديق والإيمان بالمحرقة وبالعنف والقوة والاغتيال السياسي وغيره ..حتى جعلوا فرنسا تطلق قانونها العنصري الذي ينص على سجن وتغريم من يكذب بالمحرقة النازية في عام 1990م
تأملوا ما فعله اليهود بدور السينما التي عرضت فيلم آلام المسيح للمخرج والنجم ميل جيبسون .. قام اليهود في بريطانيا وفرنسا وأمريكا بتحطيم وحرق واجهات دور السينما التي عرضت الفيلم وأعلنت أن ميل جيبسون معادي للسامية وتم الاعتداء على والدي النجم الشهير وتحطيم سيارتهما في مركز تجاري في واشنطن بل وتم شتمه في كل القنوات التي يمولونها لأنه قال بالحرف الواحد :
اليهود سبب دمار العالم وأتمنى أن أحارب ضدهم ..
ويركع العالم ..
وفي الدانيمارك يتم شتم نبينا صلى الله عليه وسلم فنعترض ونثور فيتهموننا بأننا همج ونرفض حرية التعبير وأننا نثور من اجل موضوع تافه لا قيمة إنسانية له .. عجباً ..
نبينا صلى الله عليه وسلم وخاتم الرسل من السماء وصاحب الدين الثاني في العالم حاليا موضوع تافه ولا يستحق بينما المحرقة النازية المزعومة تستحق الثورة وحرق دور السينما والعنف والبطش ..
دعوني أخبركم أمراً أيها العرب وهو رأيي الشخصي وصدقوني انه حقيقي وواقعي
لو أن ذلك الرسام تم اغتياله وتعليق جثته بعد نشر تلك الرسوم ثم تم الاعتداء على مبنى الصحيفة لما استطاعوا أن يعاودوا نشرها مجدداً ولفرضنا احترامنا بالحذاء الأغبر على رؤوسهم .. لأن هذه هي لغة العالم الحديث ..
نفس اللغة التي من أجلها ركلت أمريكا القراصنة والإجرام كل شعاراتها السابقة من ديمقراطية ومساواة وحرية بالحذاء عندما تم صفعها في عقر دارها لتحتل العراق دون وازع من ضمير أو إنسانية متجاهلة ً أن ما حدث لها في أيلول 2001م ما هو إلا نتيجة حتمية لكل ما تقوم به من انتهاكات و مذابح دعماً للصهيونية العالمية ..
السلام لا يكون سلاماً مشرفاً وكريماً مع قوم يفرضونه بالقوة .. والبطش وظُلم الإنسان ضد أخيه الإنسان ..
على الرغم من كرهي وبغضي الشديد لحزب الشيطان ( حزب الله ) وقائده العميل للصفوية الإيرانية المجوسية إلا أنني أؤكد أن إسرائيل عندما انسحبت من لبنان في أوائل القرن الحادي والعشرين لم تنسحب لأنها خافت من العرب أو حزب الله .. لا .. بل لأن خسائرها من الأفراد لا تستحق أن تبقى في أراضي دولة ضعيفة ولا تمثل تهديداً صريحا ومباشراً لها مثل لبنان .. وكانت هذه هي الشماعة التي قفز عليها القرد ( نصر الله ) ليقول أن الكاتيوشا هي التي أخرجت اليهود .. نفس اليهود الذين عادوا في عام 2006م ونكلوا به وبلبنان أشد تنكيل ومسحوا بكرامة اللبنانيين بالأرض وحينها ثبت للعالم كله أن إيران التي هددت وتوعدت مجرد دولة محتالة لا تعترف بسوى مصالحها وطموحاتها الصفوية الإثنا عشرية الحقيرة التي نبتت مع دينهم المزعوم عندما قتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه في الفتنة التي أنجبتهم قبل 1300 عام وقتلوا فيها أيضا علي بن أبي طالب خليفة المسلمين وكفروه مع معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين ..
وحتى اليوم إيران المجوسية تتحدى أمريكا والغرب ( أو هكذا يريدون منا أن نعتقد ) وذلك لتحقيق التغلغل في العراق وتحرير قدس أقداسهم ( كربلاء) ألم يصرح بذلك النَجِس ( نصر الله ) حين قال أن تحريرها اهم وأفضل من تحرير القدس التي لا حاجة للأمةِ فيها وهو ما يحدث اليوم بعد المذابح التي تقع للسنة في لبنان نفسه ولكل من شاركوا في النظام العراقي السابق والذي ( راق لكم أو لم يرق لكم أثبت انه كان حكيما بضبط هذا البلد بالحزم والصرامة ) لأن حكومة الاحتلال الفاسدة الفاسقة وقوات التحالف وكل أذنابهم من المرتزقة عاجزون عن حفظ النظام حاليا مما يثبت فشلهم السياسي وفشل الأمريكيين في قضيتهم المزعومة ضد الإرهاب ..
العالم كله عرف أن أمريكا ضربت العراق هكذا ( اعتباطيا ) وأنه لا توجد أسلحة دمار شامل ولا حتى دمار جزئي ومع هذا يوجد أذناب عرب شخوص تسمي نفسها بالمثقفين ( المثقوبين ) يؤيدون العرب ويباركون ما تقوم به أمريكا أليست هذه نتيجة القوة ..؟
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف ) ؟
هناك تيارات متخلفة وعميلة ترفض حتى فكرة مقاطعة المنتجات الأمريكية والدانيماركية واليهودية بدعوى أن هذا مجرد افتراض عاطفي لا يقوم به إلا العاجزون ..دون أن يفكروا ولو قليلا بكيفية سيطرة اليهود على مقاليد الأمور في العالم .. الاقتصاد ..
هل تعلمون انه في عز الضربة التي إنصفعت فيها أمريكا على وجهها عام 2001م كان بوش الأب في اجتماع سري مع شركة ابن لادن للتفاوض على عملية إدخال دبابة برادي الى العراق ؟ .
هؤلاء هم نفسهم إخوة وأبناء عمومة المطلوب الأمني الأول في العالم أسامة بن لادن والذي أعتبره أكبر أكذوبة صنعتها أمريكا لتعلق عليها شماعة حروبها وتصرفاتها في الشرق الأوسط ..
لاعب ألماني يرفع يده بالتحية التي تشبه تحية هتلر فيثور اليهود ويمنعونه من اللعب عاماً كاملا ويغرمونه 2 مليون يورو والكلبة الدكتورة هدى سلطان تخرج في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة الذي يقدمه الدكتور فيصل القاسم فتسب ديننا وتسخر من مصحفنا وتشتم نبينا .. ولا حياة لمن تنادي ..
أصارحكم القول بأنني كنت أرجو من الله تعالى أن أكون ثرياً حتى أشتري مرتزقتهم لقتلهم ..
هل تذكرون الرئيس المصري السادات ؟ ..
على الرغم من تحفظي الكبير عليه وعلى تصرفاته .. إلا أنني أحترم ما قام به مع اليهود .. حاربهم .. صفعهم .. ثم فاوضهم وهم صاغرون .. هذا هو ما يفهمونه يا سادة .. لغة القوة ..
السلام على طريقة الملك عبدا لله بن عبد العزيز هو نكتة بلهاء .. ودبلوماسية حسني مبارك ما هي إلا هرطقات مهرج أحمق .. ودعوات محمود عباس ليست إلا تمسيح جوخ لقادته اليهود .. وبالنسبة لملك الأردن عبدا لله الثاني .. فلا تتوقعوا منه أن يخون أخواله اليهود .. ( الواد لخاله ) يا جماعة .. وشعارات بشار الأسد ما هي إلا زوبعة في فنجان وقريبا سيوقع مع الصهاينة سلاماً شاملا ليحصل على الجولان وينتهي نعيقه بالقومية والأموية التي هي من أشكاله براء بعد أن عرف أن إيران تبيعه وتبيع الأكبر منه لعيون كربلاء وهدم الكعبة .. ويا عم مفيش حد أحسن من حد
هنا أيها الأحبة أوجه لكم النداء .. كونوا أصحاب موقف .. كونوا أصحاب كرامة ..
والمسألة بسيطة للغاية .. إنما عميقة حد النزيف ..
قاطعوهم .. كل ما نملكه هذه الأيام في ظل ساسة الخراب والدمار والخيانات هو سلاح المقاومة بالاقتصاد قاطعوا المشنتجات الأمريكية والدانيماركية .. بل قاطعوا كل ما يكتب عليه صُنِعَ في الإتحاد الأوروبي ...
هل تعلمون أن شركة ستاربكس تدفع 10% من صافي أرباحها سنويا للمنظمات الصهيونية في الكيان الصهيوني في إسرائيل ؟ .. هل تعلمون أن شركة فورد مملوكة بنسبة 65% لأبناء مؤسسها هنري فورد اليهودي المتعصب والعنصري ضد كل عربي ومسلم ؟ .. هل تدركون أن مارك آند سبنسر شركة يهودية إسرائيلية رسمية بحته ؟ ..
هل صرتم في حالة انعدام للأخلاق تجعلكم تشربون القهوة من ستاربكس وتدفعون منها لشراء العتاد اليهودي لقتل أهلنا في فلسطين ؟
وأنتم يا رجال الأعمال والأثرياء .. ادفعوا زكاة أموالكم واستأجروا المرتزقة .. واقتلوا ذلك الرسام وحطموا مبنى الجريدة .. وادعموا السينما التي تفضح اليهود وتكشف زيفهم بدلا من دعم الفضائحية العربية على طريقة الوليد بن البراهيم في قنواته الأمريكية وقنوات الفشل الأخلاقي للوليد بن طلال في مجموعته الغبية روتانا وأنتم يا مروجي المخدرات .. أرسلوها لهم في أمريكا وروجوها بين الصهاينة .. لماذا تحصرون شروركم على رؤوسنا فحسب ؟
نريد موقفاً يجعلهم يحترموننا ..
قادتنا لا يستحقون الاحترام .. لا منا ولا من الغرب ..
وهنا يجب أن ننتزع احترامنا باللغة التي يفهمونها ويركعون لها على الرغم من أنوفهم .. بالقوة والبطش
يا أمة العرب ..
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ..
فإذا ابتغينا العِزَةَ بغيره ( ديمقراطية – علمانية – ليبرالية – ماسونية – قومية –حرية –شيوعية – شيعية –فيدرالية – اشتراكية ) أذلنا الله

ألا هل بغت .. اللهم فاشهد ..

تحياتي للشرفاء .. فقط

موضوع جميل جدااا

موضوع تحفه يا خيال انسان
473973